يريد أن يكون فرحك كاملاً!

يريد أن يكون فرحك كاملاً!
“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”
(يوحنا 16: 23، 24).
“في ذلك الوقت لن تحتاجوا أن تسألوا مني شيئاً، لأنه يمكنكم أن تذهبوا مباشرة إلى الآب وتسألوا منه، وهو سوف يُعطيكم كل ما تطلبونه لأنكم تستخدمون اسمي. وأنتم لم تُحاولوا هذا من قبل، ولكن ابدأوا من الآن. أن تطلبوا باسمي، وسوف تأخذوا، وبذلك سيفيض كأس فرحكم.” (ترجمة تفسيرية).
إن الرب لا يريدك حزيناً أو مُحبطاً أو في مرارة في الحياة. بل يريد أن يكون فرحك كامل دائماً. لذلك قدَّم لك دعوة مفتوحة أن تطلب أي شيء باسمه وتتوقع أن تحصل على إجابة. ويقول في متى 8:7 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ…” فالطلب سيظل غير كامل حتى تحصل عليه. لذلك فإن كنت ترغب في أي شيء، يمكنك الآن أن تضع إيمانك في العمل! ويمكنك أن تطلب من الآب في اسم يسوع، وتحصل على الإجابة بالإيمان؛ إنها بهذه البساطة!
وأعلن الرب يسوع بوضوح أن مسرة الآب أن يستجيب لصلواتك ويُحقق طلباتك. إذاً، فليس فقط أن الله قادر، بل هو أيضاً يريد أن يمنحك أي طلب تُقدمه له. فلا عجب أن قال يسوع، بابتهاج وثقة في لوقا 9:11، “اسْأَلُوا تُعْطَوْ…” إن الله مُعطي؛ وهو يُعطي بسخاء وبنعمة للجميع ولا يسترد ما قدمه أو يُعيِّر (يعقوب 5:1). وقال في لوقا 32:12 “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” ففرحة الرب أن يُباركك وأن يعمل لك الصالح!
وإن كانت مسرته أن يُعطيك الملكوت، فكيف لا يهبك أيضاً كل شيء؟ ويقول في رومية 32:8، “اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” فيؤكد هنا الرسول بولس على سخاء أبينا السماوي وعطائه المجاني لنا! فهو يُقدم لنا كل شيء للتمتع مجاناً؛ ومن حقك أن تطلب بإيمان، في اسم يسوع، ثم تأخذ.
وتذكر دائماً أن الرب مهتم بك؛ ومسرته أن يستجيب لصلواتك ويمنح رغبات قلبك. فقال في يوحنا 7:15 “إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.” هذا هو ضمانك – أن تثبت فيه، وكلمته تثبت فيك – لذلك فكل ما تطلبه في الصلاة، مؤمناً، ستأخذه، فيفيض كأسك فرحاً!
صلاة
أفرح اليوم جداً لأن إيماني يأتي بنتائج، فيجعل فرحي فائضاً وأنا أنال استجابات لكل صلاة! وأنا في امتنان لك يا أبويا المُبارك، على فرصة وامتياز أن أطلب أي شيء في اسم يسوع وأنال استجابات! وأشكرك على هذه البركة الرائعة،
في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.
دراسة اخرى
متى 7: 9 – 11؛ متى 22:21