طريقة تفكير متجددة

طريقة تفكير متجددة
“لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ.”
(كولوسي 9:3-10).
هناك الكثيرون راكدون في الحياة لأن لديهم طريقة التفكير الخاطئة؛ فذهنهم غير متجدد بكلمة العلي. إن الحياة التي قد دُعينا إليها في المسيح هي حياة الغلبة المستمرة، والمُمجدة للرب يسوع المسيح من خلال الكلمة. ويقول في رومية 2:12“وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ…”
إن اللهج في الكلمة يُساعدك أن تبني اتجاه روحي وذهني في توافق مع إرادة العلي وهدفه للخلقة الجديدة في المسيح. إنها عملية حيث تُستبدل فيها أفكار الضعف، والمرض، والفقر، والخوف، والموت بأفكار العلي للغلبة، والصحة، والازدهار، والنجاح. ويُعلن يشوع 8:1 هذا كأنه وصفة لا تُخطئ لبناء حياة ناجحة وغالبة: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”
أولاً، لاحظ أنه يقول أن “تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً.” وهذا يعني أن فاعلية هذا التدريب مرتبط بمداومته. فعليك أن تحفظ الكلمة في قلبك وفي فمك نهاراً وليلاً لكي تُنتج فيك طريقة تفكير الغلبة، والنجاح، والامتياز. وعليك أن تستمر في التأمل، والهمس، والهتاف بالكلمة.
ومن المهم أن تجد من حين لآخر موضع خلاء، حيث يمكنك أن تصيح عالياً بما في ذهنك، وتتكلم بالارتفاع إلى روحك بالكلمة! افعل هذا باستمرار، وسوف تحصل على طريقة تفكير متجددة؛ وسوف تبدأ في التكلم بطريقة مختلفة، وسوف يُلاحظ الآخرون أن هناك شيء منفرد فيك. إن كلمة العلي على شفتيك ستُبرمجك لحياة النجاح الدائم، وتشحنك للغلبة، وتمنحك طريقة تفكير البار الصحيحة.
أُقر وأعترف
أن روحي مشحونة للغلبة وأنا ألهج اليوم في كلمة العلي؛ فأنا وُضعت في مكانة الحياة السامية؛ وأسلك اليوم في فرح، وسلام، وازدهار، وصحة وغلبة،
في اسم الرب يسوع المسيح.
دراسة أخرى
يشوع8:1؛ عبرانيين 14:5
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 1:11-18؛ عزرا 9- 10
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 2 كورنثوس 1:9-10 ؛ إشعياء 11