تحتاج أن تكتشف نفسك!

تحتاج أن تكتشف نفسك!
“
فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً.”
(تكوين 2:12).
لقد دعاك الرب لتكون بركة للآخرين؛ أي تكون رافعاً للآخرين. وبكونك وُلدتَ ولادة ثانية، أنت لم تُبارَك فقط، ولكنك أنت بركة أيضاً (1بطرس 9:3)؛ فلقد وضع الرب شيئاً في داخلك، به تُبارك عالمك. ومنحك حياة غير عادية؛ وكل ما تحتاجه هو اكتشاف الذات. فاكتشف هبة وإمكانيات الرب الفوق طبيعية التي أودعها في داخلك. وكما أوصى الرسول بولس تيموثاوس ، “… أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ العلي الَّتِي فِيك…” (2تيموثاوس 6:1).
أدرِك أنك مختلف؛ فأنت لستَ المحتاج، الذي يبحث عن مساعدة؛ بل أنت المُنعم عليه بالفعل من الرب! وإقرار إيمانك يجب أن يكون دائماً، “أنا المُعان والمُنعَم عليه بطريقة رائعة من الرب!” ولا تكن كمن ينتحب أو يتوسل من أجل أي شيء؛ فأنت ابن العلي ولستَ تحت رحمة أي شخص.
إن روح الرب يحيا في داخلك، ويُعلن الكتاب المقدس أن كل شيء هو لك: “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.” (1كورنثوس 3: 21 – 22). وكل ما تتطلبه للحياة والتقوى قد مُنحَ لك بالفعل في المسيح يسوع: ” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.” (2بطرس 3:1).
أنت بركة وأيضاً مُبارِك الناس. هذا هو أنت. تعرف على هذه الحقيقة وكُن واعياً لها.
صلاة
أبويا الغالي،
أشكرك لأن فتح كلامك قد أحضر النور إلى روحي، ليُظهر لي من أنا، وما هي الإمكانيات التي قد أودعتها في داخلي، التي بها أُغير عالمي. فأنا اليوم أُحضر الفرح والسعادة لكل من أُقابله.
في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.
دراسة أخرى
2 تيموثاوس 6:1؛ 1 يوحنا 27:2
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 54:7-1:8-8؛ 2 أخبار الأيام 31- 32
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 2 كورنثوس 11:6-18 ؛ إشعياء 4