التأمل اليومي

يمكنك أن تحصل على مصير جديد

يمكنك أن تحصل على مصير جديد

 

“(كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ»). أَمَامَ الرب الإله الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ.”

(رومية 17:4).

 

يقول في رومية 28:8 “… كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الرب الإلهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).” وهذا يعني أنه لا يمكن أن تكون، كمسيحي، سيء الحظ، بغض النظر عن الظروف المُحيطة بك. قد تكون فشلتَ في مساعي معينة ويبدو وكأن الأمور الآن في فوضى حقيقية؛ لا تيأس! ارفع رأسك عالياً بإيمان وثقة، عالماً أن أبيك السماوي قادر أن يُحوِّل أي موقف من حولك لخيرك. إنه الرب الإله “الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى” (رومية 17:4). ويمكنه أن يمنحك بداية جديدة تماماً.

                        

قال لي الرب ذات يوم، “أنا أخلق مصائر؛ وإن كان لديّ مصير لإنسان، وأُعلنته له، أنا لستُ محدوداً بتعريف هذا المصير. ويمكنني أن أخلق مصيراً جديداً.” إن تفسير هذا هو أنه وإن كان للرب خطة معينة لحياتك، فهو غير محدود بها أو لها! ولا يزال يمكنه أن يخلق خطة جديدة تماماً لك إن احتجتَ إليها؛ فهو بهذه العظمة! ويجب أن يكون لك هذا الفهم لإمكانية العلي؛ وسوف تُغير طريقتك في التفكير.

 

 

وهذا هو السبب الذي من أجله لا يجب أن تُقارن نفسك بالآخرين أو تحسد أولئك الذين تظن أنهم قد سبقوك. بل، أن تسعد وتفرح بتقدمهم، عالماً أنك تسعى في سباقك الخاص. وتذكر، أن أهم شيء في الحياة هو أن تعرف وتُتمم خطة العلي لحياتك. لذلك اركض في سباقك لتربح؛ وتمسك بالمصير الذي قد قبلته من الرب، لتُتممه.    

 

صلاة

 

 

أبي المُبارك، أشكرك لأنك أحضرتني إلى مكان الراحة، والتقدم، والسلام والازدهار. وسأظل فرحاً وغير مُتزعزع في مواجهة المصاعب لأنك قد جعلتني بطلاً في الحياة؛ وأنا أُعلن أن كل الأشياء تعمل معاً اليوم لخيري، في اسم يسوع. آمين.

 

دراسة أخرى

 

مرقس 23:9؛ إشعياء 19:43

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:يوحنا 1:4-26؛ 1 ملوك 1

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 1 كورنثوس 1:7-9؛ أمثال 4

Majid Alsaeed

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى