أفكارٌ مبنية على كلمة الله!

أفكارٌ مبنية على كلمة الله!
“أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا”
(فيلبي 8:4).
إن لكلمة الله الإمكانية أن تنتج فيك ولأجلك ما تتكلم عنه. لهذا، فعندما تفكر في كلمة الله، وينشغل فكرك بها تماماً، فسوف تختمر في ذهنك أفكار وصور النجاح، والإمكانيات، والإنتصارات. ولذلك يجب أن يكون لك دائماً أفكاراً واعية مبنية على كلمة الله. لقد قال يسوع في يوحنا 63:6: “… اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ”، من أجل ذلك يجب أن تلهج في كلمة الله لتنتج فيك حياة.
تذكر، أن شخصيتك هي نتيجة أفكارك، لذلك فعندما تكون أفكارك متفقة مع إمدادات كلمة الله، فسوف تعكس حياتك ما قاله الله بشأنك. فالكلمة هي أداة الله للتغيير: “وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْر (ولا تتشكلوا بآراء هذا العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ”. فعندما تغمر روحك باستمرار في كلمة الله، فإن الأفكار التي ستنبعث منك ستكون أفكارا سامية – أفكار الله العالية التي لا يستطيع العقل البشري أن يفهمها تماماً.
وفي كل مرة تستقبل كلمة الله في إنسانك الداخلي، تبدأ أفكار الله أن تغمر ذهنك، مما يدفع أراءه وأفكاره لكي تغمر أعماقك بالكامل دائماً. ويقول أمثال 7:23 كما يفكر الإنسان في قلبه، هكذا يكون. فإن كنت ستحيا في حياة النصرة والنجاح الدائمة، يجب أن تكون أفكارك متفقة مع كلمة الله. ويجب أن تكون هذه الأفكار هي الصور الذهنية التي خُلقت بكلمة الله. ويعلم الكتاب عن قوة الأفكار؛ أن لها القدرة على البناء أو الهدم.
لذلك، إن جعلت كلمة الله، التي هي حية (سريعة)، وفعَّالة (قوية)، وأمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 12:4)، تسود على طريقة تفكيرك، فعندها لن يعسر عليك أمر. وسوف تسير في النصرة، والنجاح، والسيادة دائماً حيث ستكون أفعالك منقادة بالروح، ومنتجة لأجلك نتائج مبنية على كلمة الله. فالأفكار المبنية على كلمة الله تنتج أفعالاً مبينة على كلمة الله، والتي تنتج بدورها نتائج مبينة على كلمة الله.
صلاة
أبويا الغالي،
أشكرك لأن فتح كلامك (إقترابي من كلمتك) ينير روحي ويعطيني فهماً. وكلما لهجت وتأملت بروحي في كلمتك بإستمرار، إمتلأ ذهني بأفكار وصور الإمكانيات؛ فأرى فقط المجد، والتميز، والنجاح، والنصرة، والفيض،
في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.
دراسة اخرى
أمثال 7:23