التأمل اليومي

بماذا وكيف تُصلي لشعب الرب

بماذا وكيف تُصلي لشعب الرب

 

لِذلِكَ أَنَا… لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ …”

(أفسس 15:1ـ19).

 

           من المُهم أن نعرف كيف نتشفع في الصلاة من أجل أولئك الذين في الكنيسة الذين مع كونهم مولودين ولادة ثانية، لا يَسلكون في نور كلمة العلي، أو لم يَتعرَّفوا بعد على الروح القدس وما يُمكن أن يفعله في حياتهم. ولا فرق إن كان بعضهم قد صار مسيحياً من سنين عديدة. فطالما أنهم لا يَسلكون في نور كلمة العلي، يجب أن تُصلي من أجلهم بالطريقة التي سردها الروح القدس، بواسطة الرسول بولس، في الشاهد الافتتاحي.

        

       صلِّ، “أن يُعْطِيَهُمْ العلي رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، وأن تستنير عُيُونُ أَذْهَانِهمْ (فهمهم)، ليعرفوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ!”

 

         ويقول في أفسس 17:3ـ19، “… وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ العلي.” إن هذه الصلاة لها دورها في إعلان حب العلي في سلوكنا اليومي. فعلينا أن نُصلي لكي ما يعرف شعب الرب حول العالم ما هو الطول، والعرض، والارتفاع، والعمق الذي في حب المسيح الواضح في موته بالنيابة عنّا، وقيامته التابعة، والحياة التي لا تنتهي فينا ولأجلنا.

 

         هل سمعت أحدهم يقول، “لا يُمكنني أن أرضيك وأُضايق نفسي”. هذا ليس نوع الحب الإلهي؛ فأشخاص لهم مثل هذا الفهم لم يتأصلوا ويتأسسوا بعد في المسيح. لذلك علينا أن نُصلي أن يكون لشعب الرب بصيرة في حب المسيح، الذي يفوق الفهم البشري الطبيعي.

 

ويُمكنك أيضاً تشخيص صلوات الروح المُلهِمة هذه لنفسك. وعندما تُصلي بهذه الطريقة، فسوف تختبر تقدماً روحياً مُستمراً وتكون لك بصيرة أعظم في أمور الرب.

 

صلاة

 

أُصلي اليوم من أجل شعب الرب حول العالم، حتى يمتلئوا من معرفة إرادة العلي، في كل حكمة وفهم روحي، لكي يكونوا مُثمرين في كل عمل صالح، ويَزدادون في معرفة الرب،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة أخرى

 

كولوسي 9:1ـ10؛ أفسس 14:3ـ19

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: كولوسي 2:4-18؛ إشعياء 33-34

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : عبرانيين 1:14-16؛ حزقيال 5-6

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى