الحق الخاص بنا في اسم يسوع

الحق الخاص بنا في اسم يسوع
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.”
(مرقس 17:16).
إن الحق الشرعي لاستخدام اسم يسوع هو حصري لأولئك الذين وُلدوا ولادة ثانية؛ الذين هم واحد مع الرب؛ أي من نفس السُلالة معه. إنه التوكيل الرسمي لجعل الطِلبات التي في اسم يسوع تُصبح لنا، لأننا ورثة الخلاص. فغير المسيحيين ليس لديهم الحق في استخدام اسم يسوع، إلا بأن يدعوه للخلاص؛ وإلا فسوف يواجهون مشكلة في استخدام هذا الاسم. ونجد مثالاً لهذا في أعمال 13:19 – 16. إذ يُظهر الكتاب المقدس كيف أن بعض المُشعوذين اليهود حاولوا استخدام اسم يسوع ليطردوا الشياطين من إنسان، ولكنهم غُلبوا وضُربوا بشدة، حتى أنهم هربوا عُراة وجرحى من البيت.
ولكن يقول في رومية 13:10 “… كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.” فيمكن لغير المؤمن أن يستخدم اسم يسوع للخلاص فيُسمع له؛ ثم وعندها فقط يمكن أن يبدأ في أن يحيا، ويعمل بقوة هذا الاسم. وليس هناك شك أن هناك قوة في اسم يسوع؛ ولكن ابن الرب فقط هو الذي يمكنه أن يستخدم هذا الاسم ليطرد الشياطين، ويُغير أوضاع سلبية، ويفرض إرادة العلي في الأرض.
فاستفد بالحق الذي لك في أن تستخدم اسم يسوع؛ فعند ذكر هذا الاسم كل ركبة تسجد؛ في السماء، وفي الأرض، وتحت الأرض (فيلبي 10:2). وقال يسوع في يوحنا 24:16، “إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.” فتمسك بهذه الدعوة المفتوحة إلى حياة الفرح، والغلبة، والنجاح، والمجد اللامحدود، بأن تُمارس حقك الخاص بك في استخدام اسم يسوع.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني التوكيل الرسمي لأستخدم اسم يسوع. وبينما أنا أعمل، وأحيا اليوم بسُلطان هذا الاسم، ستأتي المعجزات في حياتي، وعملي، وصحتي، وعائلتي وخدمتي؛ وسوف تُطوع الظروف لإرادة العلي الكاملة لي، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
فيلبي 9:2؛ كولوسي 17:3
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 32:4-11:5؛ 2 أخبار الأيام 20- 22
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 2 كورنثوس 7:4-18 ؛ نشيد الأنشاد 7- 8