التأمل اليومي

حقوق إلهية أساسية

حقوق إلهية أساسية

فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا (قد سخرها لنا مجاناً)، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا (تتشابكوا مرة أخرى) بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ.”

(غلاطية 1:5) .

في مفهوم الأمة، كما هو الحال في العالم، أن حق الإنسان الأساسي للمواطن الفرد هو التمسك بالأفكار. ويلزم على المواطنين معرفة حقوقهم الإنسانية الأساسية حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذه الحقوق والإمتيازات. وهذه الحقوق والحريات هي حق لجميع البشر على السواء.

   ويمكن لمثل هذه الأحقيات أن توجد كقواعد مشتركة باعتبارها أخلاقيات الإنسان الحقيقي، مثل تبرير المعايير الأخلاقية، أو تدعيم الحقوق الطبيعية بأسباب قوية، أو الحقوق القانوينة سواء على الصعيد الوطني أو في إطار القانون الدولي. إلا أنه، بقدر أهمية أن تعرف حقوقك الإنسانية الأساسية والإقتناع بها، هناك شيئاً أهم بكثير وأكثر استحقاقاً لك للاستفادة منه والإقتناع به، وهي ” االحقوق الإلهية الأساسية.” التي لك.

فإن كنت مولوداً ولادة ثانية، فأنت مُنتمي تلقائياً لمدينة الله واسمها صهيون، وبها حقوق وإمتيازات إلهية: ” بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ…” (عبرانيين 22:12 – 24). لذلك، انظر إلى أبعد من حقوقك كإنسان طبيعي إلى البركات السماوية المجيدة، وإلى حقوق وامتيازات أولئك الذين ولدوا في ملكوت الله! وكما أنه من الخطأ أن تُنتهك حقوقك الإنسانية الأساسية، لا يُريد الله أي شئ أو أي شخص أن ينتهك حقوقك الإلهية، مثل الحق في الحياة بصحة، وإزدهار، وغلبة، ونجاح، وسيادة، وتفوق؛ أي الحق في الحكم والسيادة على ظروف الحياة وممارسة السيطرة على الشيطان وقوى الظُلمة.

ولكي تستكشف وتستفيد بطريقة أفضل من حقوقك الإلهية الأساسية، وإمتيازاتك، وميراثك في المسيح، عليك أن تدرس كلمة الله، لأنها دستورنا السماوي لحقوقنا ودليلنا للحياة اليومية. وفيها، تكتشف من أنت، وما لديك، وما يُمكنك أن تفعله في المسيح. فأنت لا تحتاج إلى التسول من الله، أو أن تُصلي حتى يتجمد الجحيم، بل عليك أن تبدأ في التمتع بهذه الحقوق وغيرها من البركات التي في المسيح يسوع، فهي لك الآن؛ هي ممتلكاتك في الحاضر. لذلك ضع يدك عليها الآن وابدأ في التمتع بها.

إقرار إيمان

أنا أنتمي إلى فصيلة الله العليا من الكائنات الإلهية؛ لذلك فأنا أتطلع إلى ما بعد المجال الطبيعي للوجود إلى حقوقي السماوية، والبركات والإمدادات التي لي في المسيح يسوع! وأنا أعرف اليوم وأتمسك بحقي الإلهي أن أحيا في الصحة، والإزدهار، والغلبة، والنجاح، والسيادة، والتفوق! وأشكر الرب يسوع لأنه منحني الحق أن أحكم وأسود على ظروف الحياة وأختبر السلطان على الشيطان.

دراسة اخرى

1كورنثوس 12:2 ؛ غلاطية 13:5

قراءة كتابية يومية

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: فيلبي 12:3-3:4؛ أشعياء 19-22

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : فليمون 10:1-25؛ مراثي أرميا 1

Shaima Bint Almuneer

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى