فَعِّل البركة

فَعِّل البركة
مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ“. (أفسس3:1).
كل ما تتطلبه لتحيا حياة صالحة في المسيح أصبح متاحاً لك. وما تحتاجه اليوم هو أن تعرف ما قد أحضره الله لك فى المسيح بواسطة كلمة الله، ثم تُفعِّل تلك البركات في حياتك. فالبعض يرى حياتهم وما يمرون به، فيصعب عليهم أن يروا أنفسهم كمباركين لله. ولكن يُخبرنا الشاهد الإفتتاحي أن الله قد باركك بالفعل بكل بركة يُمكنك أن تتمناها.
فيقول أحدهم، “إن كنت بالحق مُباركاً هكذا، فلماذا ليس لديّ سيارة،” أو “ليس لديّ منزلاً،” أو “ليس لديّ المال الكافي.” عليك أن تفهم؛ إن البركة ليست السيارة أو المنزل أو المال. فأمور الحياة الصالحة – الأمور المادية التي يمكنك أن تراها وتدركها بحواسك مثل البيوت والسيارات والوظيفة الجيدة والكثير من المال…. إلخ، ليست هذه هي البركة ولكنها نتائج البركة. فبركة الله على حياتك هي القوة الغير مرئية التي تُسبب حدوث تلك الأمور الصالحة لك ومعك وبواسطتك. فتجعل مجد الله يُرى في حياتك.
أما الأمر الثاني الذي يجب أن تعرفه هو كيف تُفعِّل البركة. ويبدأ ذلك بإدراكك لحضور الروح القدس في حياتك، ثم أن تتكلم صحيحاً؛ أي أن تتكلم كلمة الله. إن البركة في الكلمة، والمبدأ هو “ما تقوله يكون لك” (مرقس 23:11). وبالتالي، عندما تكون لك شركة مع الروح القدس وتتكلم وتحيا بِناءاً على كلمة الله، فنتائج بركة الله سوف تغمر حياتك؛ فتُصبحُ رمزاً لبركات الله أينما أنت! وسيُلاحظ الآخرون إنه بسببك، تأتي عليهم البركة، لأنك لست فقط مُباركا، بل أنت بركة. (غلاطية 8:3).
صلاة
أبويا السماوي، أشكرك من أجل الروح القدس الغالي الذي أحضر بركتك إلى حياتي. وأشكرك من أجل الإظهارات العظيمة لصلاحك وتحننك عليّ، ولأجل تعليمي كيف أُفعِّل بركاتك في حياتي، في اسم يسوع. آمين.
دراسة اخرى
1كورونثوس 21:3، غلاطية 8:3-9