إنه الروح نفسه…
إنه الروح نفسه…
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”
(رومية 11:8).
إن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، افرح أن الروح القدس يُقيم ليس فقط معك، بل فيك. فهو المُريح، والمُشير، والمُعين، والشفيع، والمُحامي، والمُقوي، والمُدعِّم المُقيم فيك. ومع وجوده في حياتك، النجاح مضمون طول الطريق. فهو مَن يُحضر قوة الإله إلى حياتك لكي تكون مؤثراً في مسيرتك المسيحية. وهو أيضاً يُعلِّمُك الكلمة حتى يُمكنك أن تعرف إرادة الإله الكاملة لحياتك وتحيا فيها.
لا يجب أن يحيا أي مَن قد قبل الروح القدس حياة عادية. فكِّر في هذا: إن الروح القدس هذا الذي قد قبَلته هو نفسه الذي عمِل مع داود عندما أتى وجهاً لوجه مع أسد ودُب، وقتلهما كليهما بيديه (1 صموئيل 34:17-35). ومكَّنه كغلام صغير أن يهزم جُليات الجبار الذي من جت، بطل الفلسطينيين، ويقطع رأسه.
وأيضاً، الروح القدس نفسه الذي يحيا فيك اليوم هو مَن عمِل مع موسى، ويشوع، وإيليا، وأليشع، وسُليمان، وأخيراً الرب يسوع نفسه. إن الأعمال المُتقدرة التي عملها بواسطة الأنبياء في القديم لم تكُن مُجرد قصص؛ ولكنها مُسجَّلة لتعليمنا وإلهامنا. وهي لكي تُعرفك ما يُمكن أن يفعله روح الإله في حياتك أيضاً، إن خضعت له. لم يكُن للأنبياء في القديم ملء الروح، لأنهم لم يُولَدوا ولادة ثانية. ويجب أن يُعرِّفك هذا كم يجب أن تكون حياتك فوق طبيعية أكثر، نتيجة لنوالك سُكنى الروح القدس فيك!
إن الذي يُقيم فيك أعظم وأكثر قوة من كل القوى التي في العالم! وهو لم يأتِ ليكون كامناً وساكناً في هدوء، ومُنزوياً فيك. إذ يقول في 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” ففعِّل قوته التي فيك اليوم.
أُقِر وأعترف
أبويا الغالي،
أشكرك لأنك أعطيتني الروح القدس، ليحيا فيَّ في مِلئه، ليشحنني بالإمكانية الديناميكية لأُحدث تغييرات إيجابية في عالمي. أنا غالب في المسيح يسوع، وأحيا الحياة غير العادية من التميُّز التي قد عيَّنتها لي.
هللويا!
دراسة أخرى
يوحنا 17:14؛ 1 يوحنا 27:2
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:متى 28؛ لاويين 4-5
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :أعمال 1:18-11؛ مزمور 17-18
