أثار التعديل الوزاري الأخير في تونس جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ترشيح رجل الأعمال اليهودي رونيه الطرابلسي وزيرا للسياحة.
رغم أن التعديل شمل حوالي 13 حقيبة إلا أن تعيين الطرابلسي حاز على نصيب الأسد من تعليقات رواد موقع فيسبوك، إذ انقسموا بين مؤيد يرى في القرار تجسيداً للتعايش السلمي في تونس وبين رافض يصفه بالخطير.
ولم يقتصر النقاش على التونسيين بل ضم مدونين ومغردين من دول عربية أخرى.
ويصف المرحبون اختيار الطرابلسي بأنه قرار جيد لتشجيع اليهود للخروج من عزلتهم والانخراط في الحياة السياسية بالبلاد.
كما يرى آخرون أن ترشيح الطرابلسي سيبعث برسائل لطمأنة المستثمرين الأجانب نظرا لعلاقاته الكبيرة وخططه الطموحة للنهوض بقطاع السياحة.
أما المعارضون فاعتبروا تعيين الطرابلسي تضاربا للمصالح، لأنه يمتلك وكلات أسفار خاصة فضلا عن اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.